شهدت الضفة الغربية المحتلة، يوم الجمعة، 29 عملًا مقاومًا بينها عملية طعن و5 عمليات إطلاق نار أسفرت عن إصابة جندي ومستوطن إسرائيلييْن، في مؤشر يدل على تصاعد ملحوظ بالنشاط المقاوم فيها.
وأصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة، بعملية طعن عند مفرق بيت عينون في الخليل جنوبي الضفة، نفذها الشهيد فادي غطاس من مخيم الدهيشة ببيت لحم.
كما أصيب مستوطن بعد استهداف سيارته بالحجارة عند بلدة عزون في قلقيلية شمالي الضفة.
واستهدف مقاومون بإطلاق النار قوات الاحتلال خلال اقتحام برقين في جنين، ومدينة جنين، ومخيم بلاطة بنابلس، وصوب مستوطنة "كوخاف يعقوب" في القدس المحتلة.
وألقى الشبان الثائر عبوات ناسفة صوب حاجز الجلمة العسكري بجنين، كما ألقوا زجاجات حارقة صوب مركبات المستوطنين في شارع الانفاق بمدينة بيت لحم.
وتصدى الشبان لاعتداءات المستوطنين في 5 مناطق متفرقة، حطموا خلالها مركبة مستوطن في قرية النبي صموئيل بالقدس المحتلة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في 13 نقطة مواجهة في عدة مناطق، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
واستشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير