web site counter

أخبار العراق.. اقتحام القصر الرئاسي وإعلان حظر تجوال وتعليق أعمال الحكومة

اقتحام القصر الجمهوري في العراق اليوم
بغداد - صفا

اقتحم أنصار من التيار الصدري في العراق اليوم الاثنين، القصر الجمهوري وسط العاصمة بغداد في وقت أعلنت فيه السلطات حظرا للتجول فيما قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعليق أعمال الحكومة حتى إشعار آخر.

وتوجّه أنصار التيار الصدري إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، واقتحموا القصر الجمهوري، ودخلوا بعض أرجائه، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ودخلت عناصر الأجهزة الأمنية إلى القصر في محاولة منهم لإخراج المتظاهرين الغاضبين وسط حالة من التوتر الشديد تسود العاصمة.

في غضون ذلك، حاول أنصار الصدر الغاضبون التوجه نحو مقر مجلس النواب أيضاً لكن رجال الأمن أغلقوا بوابات المنطقة الخضراء، لمنع دخول مزيد من المتظاهرين.

حظر تجوال في العراق الان

كما أعلنت السلطات الأمنية العراقية فرض حظر تجوال شامل في العاصمة، إلا أن ذلك لم يوقف تدفق مؤيدي التيار الصدري الذين توعدوا بخطوات تصعيدية ستنفذ بالساعات المقبلة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة، التابعة لوزارة الدفاع، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إنه "تقرر فرض حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد، ويشمل العجلات (السيارات) والمواطنين".

وأضافت، " يبدأ (الحظر) اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف (بالتوقيت المحلي، ت.غ+3) من ظهر اليوم الاثنين".

تعليق أعمال الحكومة العراقية

في نفس السياق، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجّه بتعليق مجلس الوزراء لجلساته إلى إشعار آخر".

وقال البيان إن تعليق جلسات المجلس "جاء بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي".

يذكر أن اقتحام القصر الرئاسي جاء بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له، وفق وسائل إعلام محلية.

أزمة متصاعدة في العراق

وكان زعيم التيار الصدري قد اقترح، السبت الماضي، تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في البلاد، حسب بيان نقله عنه صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير الصدر".

ويشهد العراق أزمة سياسية، زادت حدتها منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما لازال متواصلا داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام