حمل رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الصيني تشانغ جيون، "إسرائيل" مسؤولية إعادة إعمار ما دمرته غاراتها الجوية على قطاع غزة باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
وقال جيون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، ردًا على أسئلة الصحافيين بشأن إمكانية تحميل "إسرائيل" مسؤولية إعادة إعمار ما دمرته غاراتها على القطاع: "من المهم للغاية المحافظة على استقرار الوضع في غزة ومنع أي تصعيد للتوتر".
وأضاف "بالطبع إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل كل المسؤولية للاعتناء بالوضع هناك".
وتابع: "لكن على المدى البعيد، وبالنسبة للمجتمع الدولي، فإن ما يثير قلقنا هو أننا بحاجة إلى النظر إلى الوضع بشكل شامل وأن نجد حلًا عادلًا ومستدامًا قائمًا على مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وحذر من أنه "في عدم وجود هذا الحل فإن الوضع سيعود إلى ما كان عليه خلال الأيام القليلة الماضية".
والأحد، توصلت مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي و"إسرائيل"، منهيةً بذلك ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 45 فلسطينيًا، بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.
وأعرب جيون عن أمله ألا "يقتصر الاهتمام الدولي على الوضع الإنساني فقط، بل أيضًا على إيجاد طريق يأخذنا نحو تحقيق مبدأ حل الدولتين، لأنه بدون ذلك، لن يكون هناك شيء يمكننا الاعتماد عليه".