قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ المعتقل عبد الباسط معطان (48 عامًا)، من بلدة برقة في رام الله، المُصاب بالسّرطان، يواجه الاعتقال الإداريّ مجددًا.
وأشار النادي في بيان يوم الاثنين، إلى أن الاحتلال أصدر أمر اعتقال إداريّ بحقّ المعتقل معطان لمدة 6 شهور منذ تاريخ اعتقاله الأخير في الـ21 تموز/ يوليو 2022، كما ويواجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
ويعاني المعتقل معطان القابع في سجن "عوفر" من الإصابة بسرطان القولون، وهو في حالة صحية تحتاج لرعاية حثيثة، حيث خضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله السابق، جرى خلالها استئصال جزءًا من القولون، وتبين لاحقًا أنّ الخلايا السرطانية لم تنته، وهناك احتمالية لانتشار المرض.
وبيّن النادي أنّ المعتقل معطان الذي أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، لم يتمكن من استكمال ومتابعة علاجه كما قرر له الأطباء، وكان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أنّ الاحتلال حرمه مجددًا من الفرصة.
وأضاف أن القلق على مصيره يتصاعد، خاصة أن قوات الاحتلال وفي يوم اعتقاله رفضت السماح له بأخذ أدويته.
وحمّل نادي الأسير مجددًا، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة المعتقل معطان، وكافة المعتقلين المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية.
ومعطان أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.