تظاهرات بالداخل المحتل تنديدًا بالعدوان على غزّة

الداخل المحتل - صفا

شهدت بلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، مساء الأحد، وقفات احتجاجية مسانِدة لقطاع غزّة، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي عليه، والذي أسفر عن استشهاد 43 مواطنًا بينهم 15 طفلا، و4 سيدات.

وشارك العشرات من أهالي الطيبة والمنطقة في وقفة احتجاجية، نُظِّمت مساء اليوم، عند مفرق الجسر في المدينة، احتجاجًا على العدوان على غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالعدوان على قطاع غزة. كما رُفع العلم الفلسطينيّ، وصور الشهداء الذين أسفر العدوان عن استشهادهم.

وفي مدينة يافا، شارك ناشطون في وقفة احتجاجيّة، نُظِّمت عند دوار الساعة في المدينة.

وردّد المشاركون شعارات منددة بالعدوان على القطاع، من بينها: "إسمع يا غاشم إسمع... غزة هاشم ما بتركع".

وفي طمرة، نظمت اللجنة الشعبية، مساء اليوم، وقفة احتجاجية ضد العدوان على غزة، بمشاركة أهالي ونشطاء من المدينة.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالعدوان، من بينها، "ارفعوا أيديكم عن غزة"، و"غزة هاشم ما بتركع للدبابة والمدفع"، بالإضافة إلى شعارات تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب.

وفي عرّابة، نظمت اللجنة الشعبية وقفة عند دوار الفانوس المركزي في الميدان، إسنادًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي.

ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي، وبعدوانه على القطاع المحاصَر.

وقال عضو اللجنة الشعبية في عرابة بلال نعامنة: إن "هذه الوقفة تعبير عن رفضنا للعدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة، ونحن بصدد دراسة خطوات احتجاجية أخرى، علمًا بأن الشارع غاضب من هذا العدوان ونتلقى الكثير من التوجهات المطالِبة بتنظيم مظاهرات، لمساندة شعبنا في غزة".

في السياق، أدانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب "الهجوم الإجرامي والهمجي على قطاع غزة"، داعية إلى تنظيم وقفات احتجاجية، ضد العدوان على القطاع.

وأكدت اللجنة في بيان لها مساء اليوم، أن "هذا الاعتداء هو اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني، واستفزاز مخطط له منذ سنوات، بعد أن قامت بقتل واعتقالات لقياديين من الفصائل الفلسطينية، بادرت لها وبدون أسباب".

وأضافت أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وبعد كل فترة إعلان للانتخابات، تقوم بضرب قطاع غزة، لتُثبت للحكومة التي سبقتها أنها أكثر دموية، وأصبح هذا النهج مألوفًا من أجل كسب الأصوات".

وذكرت أن "كل الأحزاب السياسية الإسرائيلية اليوم لا تمتلك رؤية لحل سياسي، وتغيب عنها آفاقٌ لحل كهذا، لذا تتناحر فيما بينها من أكثر دموية للقضاء نهائيًا على القضية الفلسطينية، من أجل كسب الأصوات من الشارع المتطرف، والاستفادة من الجو العام، بالإضافة إلى التطبيع الجاري مع العالم العربي، والمشجع لهذه الظاهرة سواء بقصد أو بغير قصد".

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، بالتدخل لوقف الحرب على غزة فورًا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتنعم المنطقة بالسلام العادل والشامل.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك