قال رئيس الحكومة محمد اشتية إنه جرى التواصل مع الأمم المتحدة وسيتم التواصل مع الصليب الأحمر بالتنسيق مع مصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري.

وأوضح أن وزارة الصحة ستقوم بالتنسيق مع الجهات الدولية لضمان تزويد مستشفيات القطاع بجميع المستلزمات الطبية، لتمكينها من تقديم الإسعافات للمصابين الذين ضاقت بهم المستشفيات، وأن تكون جميع الكوادر الصحية على رأس عملها.

وذكر اشتية خلال مؤتمر صحفي برام الله عصر الاثنين، أن رئيس السلطة أوعز للمندوبين في الأمم المتحدة بالدعوة لجلسة خاصة بمجلس الأمن حول وقف العدوان على قطاع غزة، حيث ستعقد غدا بدعم من بعض الدول.

ودعا مجلس الأمن لاتخاذ قرار جدي قابل للتنفيذ بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأضاف اشتية أن عباس يواصل اتصالاته مع جميع الجهات المعنية للوقف الفوري للحرب على قطاع غزة.

وأوضح أن 31 شهيدا ومئات الجرحى ضحية اليوم الثالث للعدوان على غزة والكثير من الدمار، في ظل اقتحام المستوطنين للأقصى بحماية جيش الاحتلال وحملات الاعتقالات في الضفة، في عدوان مستمر على الشعب وأرضه وحقوقه.

وقال إن الجرائم ستضاف للملفات المقدمة لمحكمة الجنايات الدولية.

وشدد اشتية على أنه "لا يمكن القبول باستمرار المجازر المروعة ضد أطفالنا معظم الشهداء من الأطفال والنساء، عائلات فقدت أبناءها وأبناء فقدوا آباءهم وأمهاتهم، وعائلات تشردت في العراء، يجب أن تهز صور الأطفال الشهداء والجرحى في غزة الضمير الإنساني، والعمل على وقف العدوان فورا".

وأكد أن الرد الحقيقي والفعّال على العدوان يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته في إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح والحسابات الحزبية الضيقة.