أدانت دائرة القدس بمنظمة التحرير استباحة قطعان المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك بالمئات وبمشاركة رسمية ومباركة من الأجهزة الإسرائيلية الرسمية والأمنية، والذي يأتي بالتزامن مع العدوان الاسرائيلي البربري على قطاع غزة.
وقال رئيس الدائرة عدنان الحسيني في تصريح صحفي، إن العدوان على القدس وغزة يعكس العقلية الإسرائيلية الراغبة في استمرار اشتعال النيران في المنطقة والرافضة للجنوح للسلم وتحقيق السلام، وتواصل المناورة على حساب الدم والأرض الفلسطينية، والتي لا يمكن أن تحصل لولا التخاذل والصمت الدولي وانتهاج سياسة ازدواجية المعايير.
وحمل الاحتلال تداعيات هذه العقلية التهويدية الاستيطانية التوسعية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجرائم التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها بدمائه ومقدساته وارضه ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.
وشدد على أن المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم، ومحاسبة سلطات الاحتلال عليها لمخالفتها الصارخة للقوانين والاعراف والشرائع الالهية والدولية، والعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة وصولًا إلى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال.