قالت مصادر اعلامية عبرية الأحد إن المستوى السياسي الإسرائيلي يبحث عن طريقة لإنهاء المعركة في قطاع غزة بعد استكمال الأهداف المرسومة لها.
وذكر المراسل العسكري للقناة "14" إن المستوى السياسي الإسرائيلي يميل لإنهاء المعركة في الوقت القريب.
بدوره، يرى المحلل العسكري في القناة "13" ألون بن دافيد، أن هنالك صعوبة في إنهاء المعركة في غزة قائلاً: "من الصعب جداً إيجاد آلية للخروج من العملية، من الممكن ألا تتوفر آلية خروج كهذه من العملية وعندها ستترك الأمور لتخبو وحدها".
أما نائب وزير الجيش وأحد سكان غلاف غزة "ألون شوستر" فتحدث عن العدوان قائلاً: "نحن في ذروة العملية وعندما نصل إلى استنتاج بأننا استوفينا الأهداف فسننهي العملية، نرغب بتحقيق الهدوء وإزالة التهديد ولم نصل حتى الآن إلى هذا الهدف والطريق لا زالت أمامنا".
في حين، قال وزير القضاء الاسرائيلي "جدعون ساعر" إن موعد نهاية العدوان سيتم تحديده بمسئولية قائلاً: "سيتم تحديد موعد نهاية العملية بمسئولية وعناية، وطالما أراد الجهاد الإسلامي إطالة أمد العملية فسيتعرض لضربات أقوى".
وعلى صعيد مخرجات جلسة الكابينت يوم أمس كشف المحلل السياسي في موقع "والا" العبري – براك رافيد – أن رئيس الشاباك رونين بار قال خلال الجلسة إنه يتوجب السعي لإنهاء العملية قبل أن تحصل أحداث أو أخطاء ستورط الكيان في عملية أوسع لا يرغب بها على حد تعبيره.
كما يرى مسئول لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "ران بن براك" أن أهداف العملية تم تحقيقها وأنه لم يتم من الأساس الإعلان عن بدء حرب على غزة.
وأضاف: "لا يوجد هنالك نية لإنهاء المعركة في القريب العاجل، ويجب أن نفحص هل تم تحقيق جميع الأهداف أم لا، وإذا كان الجواب بنعم فعندها يتوجب على رئيس الحكومة والكابينت اتخاذ القرار".