web site counter

الفصائل تنعى شهداء شعبنا

غزة - صفا

نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة المجاهدين الفلسطينية وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب القسام القائد في سرايا القدس خالد منصور وكافة شهداء شعبنا، مؤكدين أن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة النضال والمقاومة.

وزفت كتائب القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد القائد في سرايا القدس خالد منصور والشهداء الأبرار من المجاهدين والمدنيين، وإن هذه الدماء الزكية ستبقى نبراساً للمجاهدين ولعناتٍ تلاحق المحتلين حتى زوالهم عن أرضنا بإذن الله.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان صدر عنها اليوم الأحد «نعزي أنفسنا، ونعزي حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام زياد النخالة «أبو طارق» باستشهاد القائد خالد منصور».

وأكدت الجبهة أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن ترهب شعبنا، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله وتضحياته ومقاومته بكل الأشكال والأساليب الكفاحية، دفاعاً عن نفسه، وعن قدسه وكرامته وحقوقه الوطنية على طريق كنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

وقال بيان الألوية: "بكل آيات الجهاد والمقاومة، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين".

وأضاف البيان: "إننا في ألوية الناصر صلاح الدين وإذ نودع شهيد فلسطين القائد أبو الراغب الذي لحق بركب رفيق دربه القائد الشهيد تيسير الجعبري أبو محمود وكل الشهداء فإننا ندعو كل أبطال المقاومة ومجاهديها الأطهار لضرب الاحتلال في كل مكان تطاله أيديهم رداً على جرائم الاغتيال بحق القادة الشهداء والمجازر المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد".

من جهتها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن دماء شهدائنا "ستبقى منارة لدرب مقاتلينا وشعبنا المقاوم، وحتماً سيدفع العدو الثمن غالياً على حماقاته وجرائمه المستمرة بحق شعبنا ومقاومتنا". 
كما نعت شهداء شعبنا إثر الجريمتين البشعتين التي ارتكبهما الاحتلال بحق أهلنا في رفح وجباليا، والاستهدافات المختلفة.

وتقدمت الكتائب بالتعازي والمواساة باستشهاد القائد في سرايا القدس خالد منصور "أبو الراغب".
وشددت على أن ما ارتكبه الاحتلال من حماقة بحق قائد بالمقاومة "لن يزيدنا إلا قوة وإصرار على مواصلة النضال حتى لجم عدوان الاحتلال ودحره عن أرضنا".

من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن النار التي أشعلها الكيان المؤقت باستهداف القادة الأبرار واستمرار العدوان شعبنا سترتد عليه وعلى وجوده حسرة وندماً بإذن الله.

وأضاف بيان الحركة: "لن يزيدنا اغتيال القادة الأفذاذ إلا اصراراً على تحقيق النصر وكنس الاحتلال من كل أرضنا ومقدساتنا".

وجاء في البيان: "نجدد تأكيدنا بأننا لن نسمح بتمرير سياسة الاستفراد التي ينتهجها العدو المفسد   وسنستمر في قتالنا جنب إخواننا في فصائل المقاومة وسنبقى متكاملين في الميدان".

أ ك/أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام