قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس خليل الحية، مساء الخميس، إن حركته تسعى لكسر الحصار على غزة، مشددًا على أن "القطاع لن يدفع كل الأثمان التي يسعى الاحتلال لتحميلها لغزة، وفشل مسار التسوية".
وأضاف الحية، خلال لقاء مع فضائية الأقصى، أن "غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة من خلال أبنائها، وفي مقدمتهم مقاومتها الباسلة".
وتابع "مقاومتنا تعرف متى تقاتل وتعرف متى لا تقاتل، ونلتزم الصمت عندما يكون لمصلحة شعبنا الفلسطينية".
وأوضح أن "تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال يفتح الباب أمام تمدده في المنطقة، ولن تجني الدول العربية من التطبيع إلا الحنظل والدمار".
وجدد رفض حركته التطبيع مع الاحتلال، ورغبتها في اصطفاف عربي وإسلامي ضده.
وأكد الحية أن "حماس لن تسمح للفلتان الأمني في الضفة الغربية أن يقف في وجه تطور المقاومة"، مشددًا على أن "الفلتان الأمني لن يسعف أحدًا ولن يخدم أحدًا غير الاحتلال".
وقال: "إن المخرج من حالة الشتات الفلسطيني هو الوحدة الوطنية القائمة على مقاومة الاحتلال وضرب الفلتان".
وأضاف الحية أن "ممارسة أجهزة أمن السلطة بالضفة تتساوق مع ما يحيكه الاحتلال لشعبنا"، محييًّا كل أبناء الأجهزة الأمنية الذين يشهرون بندقيتهم في وجه الاحتلال.
ووجه الحية التحية للدكتور ناصر الدين الشاعر، مشيرًا إلى أن "من اعتدى عليه مندفع بالخِسة والنذالة"، على حد قوله.
وتساءل عن محاسبة وملاحقة من اعتدوا على الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وشدد الحية على أن المقاومة أًصبحت حالة وطنية ينخرط فيها الشعب الفلسطيني، وخيار المقاومة هو الخيار القادر على حسم الصراع مع الاحتلال وتحرير الأرض.
وتابع "ندعم المقاومة في جنين ونابلس والضفة، ونمدها بكل إمكانات التطور والتقدم".
وفي ملف القدس، أشار الحية إلى أن "تصاعد مخططات التهويد والاستيطان تدفع للانفجار في وجه الاحتلال، وسلوك الاحتلال في محاولاته حسم وتقسيم الأقصى، هي النار التي يُصب الزيت عليها".
وأكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس، أن حركته لن تقبل بقسمة القدس أو الأقصى، وسنقف لذلك بالمرصاد.
وقال: "القدس عاصمتنا الأبدية، ولا مكان ومقام للاحتلال في القدس أو الأقصى".