قال رئيس قائمة "الفجر الجديد" المرشحة لانتخابات المجلس التشريعي صهيب زاهدة إنّ إجراء الانتخابات العامة "لا يزال أمرًا بعيد المنال"، متّهمًا الرئيس محمود عباس برفض إجرائها.
ورأى زاهدة، في تصريح لوكالة "صفا" الخميس، أنّ "عباس والمجموعة المتنفذة يرفضون إجراء الانتخابات، وأصبح إجراؤها كالخاتم بيد عباس؛ ما يعني احتمالية إجرائها ضعيفة".
وبيّن أنّ التصور الأمثل لدى قائمته هو "اتحاد جميع القوائم والفصائل والتيارات والنقابات، وإحداث ثورة باتجاه الإصلاح الشامل، تطالب بتغيير النظام من خلال جهود مجتمعة".
ورفض طرح المبادرات الأحادية من الكتل والأحزاب والأفراد، داعيًا إلى عقد مؤتمر جامع لأصحاب المبادرات والقوائم والنقابات المعنية لوضح خطة وإطار للإصلاح الشامل.
وأكّد رئيس قائمة "الفجر الجديد" أنّ الحالة الفلسطينية الداخلية معقدة في ظل سعي الشعب للخلاص من الاحتلال، لافتًا إلى أن صمود الشعب على أرضه أولوية قصوى؛ وهو ما يتطلّب دعمه بمقومات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وتابع "الشعب الفلسطيني يمر بحالة فلتان أمني، وسبق أن اغتيل نزار بنات وتمّت محاولة اغتيال ناصر الشاعر، كما يعيش الشعب حالة اغتيال سياسي ومعنوي".
واعتبر أنّ قطع مخصصات الشؤون الاجتماعية عن الأسر الفقيرة في الضفة وغزة بمثابة اغتيال معنوي واجتماعي للأسر ويعرقل من مقومات الصمود.
وشدّد زاهدة على تضافر جهود جميع القوى والضغط باتجاه توحيدها، لوضع رؤية واستراتيجية شاملة للخروج من المأزق الذي تعيشه الساحة الفلسطينية برمتها.
ودعا إلى حراك جماهيري ونقابي وفصائلي وشبابي يفضي للوصول إلى انتخابات عامة يشارك فيها الكل الفلسطيني ويسهم في الإصلاح السياسي والاقتصادي وإنهاء الانقسام.