قال عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ياسر علي إنّ المخرج الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة وحالة الغضب السائدة في الضفة الغربية هو "تشكيل قيادة وحدة وطنية على أساس المقاومة ورفض التنسيق الأمني، وكنس الاحتلال وأعوانه من فلسطين".
واعتبر علي، في تصريح خاص بوكالة "صفا" يوم الخميس، أنّ ما يجري من حراك في الضفة هو "دليل على الغضب الذي وصل مداه تجاه التنازلات التي وصلت للقاع من قبل السلطة الفلسطينية"، متّهمًا السلطة بالعمل على "قتل آخر بقايا الكرامة الوطنية لديها، ومحاولة ترويض شعبنا".
وشدّد على أنّ شعبنا في المقابل يثبت يومًا بعد يوم أنّه قادر على قلب الطاولة وتغيير المعادلات "ومهما تمادت السلطة في غيّها ومحاولاتها بيع الثورة والوطن، سيقف لها أبناء شعبنا بالمرصاد".
ولفت عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى أنّ الاحتلال فشل فشلًا ذريعًا في إسكات وكي وعي شعبنا على مر السنين، مؤكّدًا أنّ "المقاومة مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال"