يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الـ143، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وكان المعتقل عواودة استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعدما علقه لمدة أسبوع، بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة أشهر.
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في بيان، إن المعتقل عواودة يواجه خطر الموت، إذ يعاني من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وأكدت أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل عواودة، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل واجراء الزيارات المستمرة لمنع مزيد من تدهور الوضع الصحي للمعتقل عواودة.