بعد انقطاع 22 عاماً عن الدراسة

أم حمزة إشتيوي ترافق ابنتها في رحلة النجاح بالتوجيهي

توجيهي 2022 في فلسطين
غزة - خاص صفا

لم يمنع الانقطاع الطويل عن الدراسة، الأربعينية أم حمزة إشتيوي من حي الزيتون جنوبي مدينة غزة من الالتحاق بخوض غمار الثانوية العامة لتحقق ناجحًا باهرًا.

إشتيوي التي فقدت ابنها البكر "حمزة" شهيدا برصاص الاحتلال في عام 2019، تلهفت كثيرا لتذوق طعم النجاح وسهرت من أجله ليالٍ وساعات طوال.

ورافقت أم حمزة ابنتها آية في دراسة الثانوية العامة، متغلبة على تعدد المسؤوليات داخل بيتها والغياب الطويل عن مقاعد الدراسة وتلقي العلم منذ أكثر من 20 عاما.

تقول أم حمزة التي تزوجت عام 2000، لمراسل وكالة "صفا": قررت هذا العام أن أخوض دراسة الثانوية العامة بعد انقطاع 22 عاما عن التعليم". 

وتضيف، "ما شجعني على الالتحاق بالثانوية العامة هو وجود ابنتي آية، فكنا نشجع بعضنا البعض على الدراسة والمراجعة طوال السنة".

وتتحدث إشتيوي عن لحظة إعلان نتيجتها يوم السبت الماضي قائلة:" شعرنا بالخوف الشديد ولكن مجرد سماع كلمة ناجح تنسيني الخوف طوال فترة الدراسة".

وتشير أم حمزة إلى عدة أهداف تقف وراء التحاقها بالثانوية العامة بعد هذا العمر الطويل، أهمها مساعدة أولادها في الدراسة.

وتؤكد أنها عازمة على إكمال مسيرتها العلمية والالتحاق بالجامعة، حتى نيل الشهادة الجامعية.

م ك/م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة