استقبلت عائلة الشهيد الطالب في الثانوية العامة كمال علاونة من بلدة جبع بجنين مهنئي العائلة باستشهاده، في الوقت الذي كان مقررًا أن تستقبل أولئك المهنيئين بنجاحه.
وكان من المقرر أن تستقبل العائلة المهنئين بنجاحه بنيله شهادة الثانوية العامة لكنها استقبلتهم مهنئين باستهاده، حيث قضى قبل يومٍ من نهاية آخر امتحان في اختبارات الثانوية.
وقالت والدته أم معتز:" كان يومًا ثقيلاً علينا بفقدان الفرحة من بيتنا، لكن صبرنا وعزاؤنا أنه شهيد حمل اسم شقيقه الشهيد قبل 19 عامًا.
وأضافت والدة الشهيد: ما يثبّتنا تضامن البلدة معنا؛ حيث تم إلغاء مظاهر الفرح تضامنّا معنا، فيما توجه طلاب التوجيهي إلى قبر زميلهم الشهيد".
وتحدث عبد الله علاونة والد الشهيد: "أقول طلت البارودة والسبع ما طلّ عندما استلمت وثيقة ابني هذا ما قلته لمعلمي مدرسته اليوم وتوجهت إلى بلدية جبع لإعادة الحياة لطبيعتها في البلدة حيث صدر عن البلدية وأهالي البلدة قرار بعدم بيع الألعاب النارية وإطلاق النار وأي مظاهر الفرح وإلغاء حفلات الزفاف وهذا ما يؤلمنا، ففرحة الأهالي حقٌ لها".