"سأدرس العلوم السياسية لأدافع عن قضيتي وأنقل مظلومية شعبي إلى العالم"، بهذه الكلمات افتتحت الطالبة المتفوقة أسماء دياب حديثها مع مراسل وكالة "صفا" وهي تستقبل جموع المهنئين الوافدين إلى منزل عائلتها في غزة.

وحصلت الطالبة دياب على الترتيب الأول على مستوى فلسطين في الفرع الشرعي بمعدل 99.7%، مؤكّدة أنّ "فرحة النجاح لا يضاهيها شيء، خاصة وأنها جاءت بعد جدٍ واجتهاد".

وبيّنت أنّ اختيارها لدراسة تخصص العلوم السياسية في الجامعة يعني لها الكثير "خاصة وأننا شعب يرزح تحت الاحتلال، وأريد لكل من تعرض للظلم أن يوصل رسالته، وشعبنا بحاجة إلى النُصرة وهذا أقل الواجب".

وعن الصعوبات التي واجهتها، قالت أسماء إنّ سفر والدها وشقيقها إلى مصر لتلقي العلاج كان أكبر تحدٍ لها، خاصةً أنّها "تُركت وحيدة ترعى أشقاءها في ظل غيابهم".

ووجّهت نصيحة إلى الطلبة بضرورة "التركيز في الدراسة دون الاعتماد على الساعات الطويلة"، مؤكدةً أنّها كانت تدرس ساعتين فقط في النهار "بتركيز عالٍ وذهن صافي".