اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هدم وتفجير منزلي أبطال عملية "أرئيل" الأسيرين يحيى مرعي ويوسف عاصي من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، جريمة تطهير عرقي.
وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وحقوقه الوطنية.
وقالت: إن "جرائم هدم منازل أبناء شعبنا، واستمرار الاغتيالات والاعتقالات والاقتحامات لن تنال من عزيمة وصمود أبناء شعبنا الفلسطيني وستزيده إصرارًا على مواجهة الاحتلال والمستوطنين وجرائم نظام الفصل العنصري".
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الذين تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قراوة بني حسان واشتبكوا معها.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه وممتلكاته من جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين.
ودعت المجتمع الدولي لإدانة جرائم الحرب ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والضغط على الاحتلال لوقف جرائم التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا.