استنكر المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة بأشد العبارات، إطلاق النار على نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور (ناصر الدين الشاعر) بشكلٍ لا يمكن تفسيره إلا على أنه محاولة اغتيال.
وأكد المجلس في بيان وصل (صفا) أن ما حدث نتيجة متوقعة لغياب العدالة والقانون، ومنظومة القضاء المستقل.
ووصف ما جرى بأنه "اعتداء همجي" ضد الشخصية الوطنية المعروفة وعضو لجنة الحريات؛ مع العلم أن هذا الاعتداء الجبان يأتي ضمن حالة من الفلتان الأمني والفوضى التي تتسع يوماً بعد يوم.
وأضاف "إن ما يحدث ما هو إلا محاولة ترهيب، وإسكات لأي صوت حر، وخاصة من الطبقة المثقفة، وغياب العدالة ضد الجرائم التي تمارس ضد النشطاء، لاسيما معاقبة قتلة زميلنا المرشح (نزار بنات)؛ فهو الذي أوصلنا لتمادي الخارجين عن القانون في اعتداءاتهم التي لا تخدم سوى الاحـTـلال وأعوانه".
وطالب باعتقال ومحاسبة كل مَنْ شارك في هذا الاعتداء الآثم، داعيا إلى ضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات العامة والشاملة؛ للخروج من المأزق السياسي الخطير الذي تعيشه القضية الفلسطينية.