نظمت حركة الجهاد الإسلامي وحراكات شعبية مساء الاثنين، وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان على دوار المنارة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويخوض الأسير خليل عواودة إضرابا عن الطعام منذ 137 يوما، ويقبع في مستشفى "آساف هروفيه" بوضع صحي سيء، فيما يخوض الأسير رائد ريان إضرابا منذ 103 أيام، ويتنقل على كرسي متحرك.
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان في كلمة له خلال الوقفة، أن الأسيرين عواودة وريان مصران على المضي في الإضراب حتى الحرية، "وأن لا تراجع ولا انكسار ولا تردد في هذه المواجهة".
وشدد عدنان على رفض تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية معيشية أو اقتصادية، مهاجما زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، معتبرا إياها تدنيسا للأرض الفلسطينية.
وقال :"الاحتلال يأخذ المال والسلاح من بايدن يقتتلنا باليد الإسرائيلية.. هذه ذئاب غادرة قاتلة مارقة".
ووجه عدنان رسالة للسلطة قائلا " نحن بحاجة إلى وحدة فلسطينية حقيقية يلتم فيها شملنا الفلسطيني، ماذا أعطاكم بايدن إلا صفرا كبيرا، عبّدتم له الطرقات ونظفتم له الحواري في بيت لحم وأخذتم صفرا كبيرا".
ووجه عدنان التحية للأجنحة العسكرية والمقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا على الاستمرار في المقاومة.
بدوره، وجه الناشط في الحراك الشعبي عمر عساف رسالة للمضربين عن الطعام "نقول للأبطال الذين يواجهون الاحتلال بأمعائهم إن أحرار فلسطين معكم لأنكم رأس الحربة".
وأضاف عساف :"نقول للاحتلال لن تستفرد بالأبطال لأن إرادتهم ستبقى المنتصرة وجوعهم يسجل في تاريخ الشعوب".
ودعا عساف المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المضربين عن الطعام باعتبار الاعتقال الإداري يتعارض مع القوانين والدولية.
وطالب السلطة بالضغط على الاحتلال من خلال وقف التنسيق الأمني وكل العلاقات معه، معتبرا ذلك خدمة للشعب واستجابة لإرادة الأسرى لاستعادة الوحدة على قاعدة المواجهة مع الاحتلال.