يواصل المعتقل رائد ريان (27 عامًا)، من بلدة بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 98 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
واستأنف المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن 10 أيام، احتجاجًا على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه.
ويعاني المعتقل ريان، القابع في "عيادة سجن الرملة"، من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده.
ويتنقل ريان على كرسي متحرك، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.
وأما المعتقل عواودة الذي يرقد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه نهاية الشهر الماضي، لكن الاحتلال تراجع عن تعهداته ومدد اعتقاله لمدة أربعة أشهر، فأعاد إضرابه عن الطعام من جديد.
وحذر المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من أن استئناف عواودة لإضرابه عن الطعام من جديد بعد إضراب طويل، يشكل خطورة كبيرة على صحته، أشد من فترة الإضراب المتواصلة التي خاضها.
وكان المعتقل عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، علّق إضرابه عن الطعام في 21 من الشهر الماضي، والذي استمر لمدة 111 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله.