أكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس" خليل الحية أن جميع زيارات الحركة الخارجية هدفها عرض القضية الفلسطينية وحشد كل أشكال الدعم لشعبنا ولمقاومتنا الباسلة.

 

وشدد الحية على تمسك الحركة بكل صوت حر عربي وإسلامي وإنساني في دعم قضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية في مواجهة الطغيان والتمدد الصهيوني في المنطقة.

 

وبين الحية أن هناك محاولات لسلب الأمة وإبعادها عن قضاياها المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعوب الإسلامية والعربية ما زالت متمسكة بها.

 

وأوضح أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى لبنان كانت حافلة بكل المقاييس، وأخذت البعد الرسمي والبعد الشعبي.

 

وأعرب الحية عن تضامن الحركة مع الشعب اللبناني وقضاياه العادلة، وضد السلوك الإجرامي الصهيوني في سرقة الموارد الطبيعية في لبنان.

 

وأشار إلى أن زيارة هنية إلى الجزائر كانت بدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال.

 

وشدد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية على أن زيارة هنية للجزائر يُبني عليها في تعزيز أواصر التعاون، مؤكدا أن الزيارة كان لها ملامحها المهمة.

 

ولفت إلى أن حرص الرئيس الجزائري على جمع القائد إسماعيل هنية مع رئيس السلطة محمود عباس يدلل على حرص الجزائر على الوحدة الفلسطينية ووحدة الأمة العربية بكل مكوناتها، مشيدا بالثورة الجزائرية التي أصبحت ملهمة للأمم والشعوب.

 

وأضاف: نُكِنُّ كل التقدير والاحترام للجزائر ولكل الدول العربية والإسلامية ولمناصرينا.

 

وقال: "نعود لقطاع غزة لنكمل المشوار مع أبناء شعبنا، ونحن جنود لهذا الوطن والمشروع ولخيار التحرير والعودة".