أعربت محافل إسرائيلية، الثلاثاء، عن ارتياحها من نتائج التحقيق في استشهاد الصحفية بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد تسلم الكيان الطلقة النارية التي أصابت رأسها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا" الثلاثاء، أن نتائج التحقيق التي نشرتها الخارجية الأمريكية شككت في مصدر إطلاق النار، ولم تحمل الكيان المسؤولية المباشرة والقطعية عن اغتيالها.
وقالت الصحيفة إن: "حالة من الرضا والارتياح تسود الأوساط الإسرائيلية الرسمية بعد نشر نتائج فحص الطلقة النارية".
وأشارت إلى تعقيب رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد على النتائج بقوله: إن "تحقيق الجيش لم يحدد الجهة المسؤولة عن إطلاق النار"، لافتًا إلى "عدم وجود نية مبيتة لاستهدافها".
أما وزير الجيش "بيني غانتس" فرحب بنتائج التحقيق، مشدداً على أنه كان من الصعب تحديد مصدر إطلاق الطلقة النارية بالنظر إلى حالة المقذوف الناري.
ومع ذلك، أكد "غانتس" "حق جنود الاحتلال في استهداف المسلحين وأن مئات الطلقات أطلقها المسلحون تجاه الجيش في ذلك اليوم على أطراف مخيم جنين".
وقال إن "الحكومة الإسرائيلية تعطي تغطية كاملة لنشاطات الجيش في الأراضي الفلسطينية".
وكان الجنرال "مايكل فينزل" وهو منسق الأمن الأمريكي بين الكيان والسلطة الفلسطينية قد أعلن أمس وجود صعوبة في التوصل إلى استنتاج قطعي حول مصدر الطلقة النارية التي قتلت منها الصحافية أبو عاقلة وذلك في أعقاب فحص الطلقة في مختبر إسرائيلي في القدس.
وعلى الرغم من ذلك، رجح الجنرال أن تكون الطلقة قد صدرت من سلاح إسرائيلي كونها أطلقت من الجهة التي يتواجد فيها الجيش معرباً عن اعتقاده بان استهدافها لم يكن مقصوداً.