نفى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة، الحديث عن "عدم قدرة الوكالة استكمال الوكالة تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين في قطاع غزة مع حلول نهاية شهر يوليو الحالي".
وأكد أبو حسنة خلال حديث خاص لوكالة "صفا" الأحد، أن هذا الحديث عارٍ عن الصحة وغير دقيق، نافيًا في الوقت ذاته أنه تحدث بهذا الأمر لأي من وسائل الإعلام.
وكانت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قالت في بيان صباح اليوم وصل "صفا" إن تصريحات الناطق باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة حول عدم قدرتها استكمال تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين في قطاع غزة مع حلول نهاية الشهر الحالي" يُمهد البيئة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة لتقليص دور الوكالة".
واعتبرت الجبهة أن هذا التمهيد يأتي على طريق إنهاء عمل الوكالة بالكامل "في إطار المخططات المسعورة لتصفية حق العودة".
وبيّن أبو حسنة، أن المساعدات الغذائية للدورة الحالية والقادمة متوفرة حتى نهاية العام الجاري، لافتا أنه يجري الاستعداد لشراء المواد الغذائية للعام القادم.
رواتب موظفي الوكالة
وفيما يخص رواتب موظفي "أونروا"، قال أبو حسنة: " لا توجد مشكلة فيما يخص رواتب شهري يوليو الجاري وأغسطس القادم ".
وأشار إلى أن المفوض العام للوكالة "فيليب لازاريني" زار أكثر من (60) دولة حول العالم، والتقى الأحزاب الحاكمة والمعارضة فيها لجلب مزيد من الدعم للوكالة الأممية، على الرغم من التعهدات المالية خلال مؤتمر المانحين.
وكانت "أونروا"، صرحت في بيان سابق وصل "صفا" أنه "على الرغم من انخفاض الفجوة التمويلية التي تعاني منها، إلا أن التحديات المالية للوكالة لا تزال قائمة، خاصة في ظل اقتراب أزمة غذائية في كل من قطاع غزة وسوريا ولبنان".
ورغم المساهمات المؤكدة وتلك المتوقعة خلال الصيف التي تم التعهد بها خلال مؤتمر المانحين والذي عقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي، تتوقع الوكالة عجزًا يزيد عن (100 مليون دولار) في ميزانيتها الأساسية.
وأكدت "أونروا" على أنها ستواصل جهودها الهائلة لحشد التمويل الذي تحتاجه للحفاظ على توفير الخدمات الأساسية حتى نهاية العام.