قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إن هناك تصاعدًا ملحوظًا للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة "يرافقها مداهمات للبيوت الآمنة وممارسات تعذيب وإهانة".
وذكرت الحركة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "ممارسات أجهزة أمن السلطة سلوك عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر، ويشير إلى المستوى الخطير الذي وصلت إليه عقيدة تلك الأجهزة في خدمة الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه"، على حد قولها.
ورفضت حماس بشدة "الاستمرار في استهداف الأسرى المحررين، والطلاب، والنقابيين، ونشطاء الفصائل الوطنية، وكوادر ورموز شعبنا الصامد المجاهد، والملاحقات المصحوبة بإطلاق النار وترويع الآمنين".
وشددت على "رفض أي محاولة لاستهداف أو استدعاء النساء".
ودعت حماس إلى "التوقّف الفوري عن هذا العبث بأمن المواطنين الفلسطينيين، وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع سجون السلطة، واحترام كرامة أبناء شعبنا وصون حرياتهم".
وطالبت الحركة الفصائل الفلسطينية إلى "إعلاء صوتها ضد هذه الجرائم وضد التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وأكدت دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية في "توثيق هذه الانتهاكات، ورفع الدعاوى ضدها، والعمل الجاد بكل السبل القانونية لوقفها".