كشفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، يوم السبت، عن التوزيع الجديد للمناصب في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأوضح مدير العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح في الضفة الغربية منير الجاغوب، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن الرئيس محمود عباس مستمر في رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة، ودولة فلسطين.
وأشار إلى أن القيادي بالحركة حسين الشيخ حصل على منصبي أمين سر اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة.
أما القيادي في حركة فتح عزام الأحمد فتولى دائرة الشؤون العربية والبرلمانية، فيما تولى زياد أبو عمرو دائرة العلاقات الدولية.
وترأس صالح رأفت الدائرة العسكرية والأمنية في اللجنة التنفيذية، فيما تولى بسام الصالحي دائرة الشؤون الاجتماعية، وأحمد مجدلاني دائرة العمل والتخطيط.
أما رمزي رباح فأًسندت إليه دائرة مناهضة العنصرية، وواصل أبو يوسف دائرة التنظيمات الشعبية، ورمزي خوري الصندوق القومي الفلسطيني، وأحمد أبو هولي دائرة شؤون اللاجئين.
وتولى عدنان الحسيني دائرة شؤون القدس، وعلي أبو زهري دائرة التربية والتعليم، وفيصل عرنكي دائرة شؤون المغتربين، وأحمد بيوض التميمي دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، ومحمد مصطفى الدائرة الاقتصادية.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الخميس الماضي اجتماعًا لها في رام الله برئاسة الرئيس عباس.
وطالبت اللجنة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما يضمن إنهاء الاحتلال ويجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين طبقًا للقرار (194).
ورأت أن "الموقف الأميركي ما زال يراوح مكانه من حيث التصريحات والوعود دون وضع آليات جدية لتنفيذ ما وعد به الرئيس بايدن وتحدثت عنه الإدارة الأميركية فيما يتعلق بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية".
وقالت إن: "هذه المواقف تؤكد على أن الموقف الأميركي ما زال يدعم الاحتلال على المستويات كافة دون أية إجراءات عملية لوقف سياسة الاحتلال الإرهابية وإعاقة كل إمكانية لفتح أفق سياسي جدي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما فيها إنهاء الاحتلال الاستيطاني الاستعماري".