هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منشأة تجارية وأسوارًا واسطبل خيول شمال شرقي مدينة القدس المحتلة؛ بزعم عدم الترخيص.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عناتا برفقة جرافات، وهدمت منشأة تجارية لإصلاح المركبات وأسوارًا تحيط بها؛ بذريعة عدم الترخيص.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ألقت قنابل صوتية صوب الأهالي الذين تجمعوا في المنطقة رفضًا لعملية الهدم؛ ما أدى إلى إصابتهم بالذعر، وتفرقهم من المكان.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت بلدة العيساوية شمال شرقي القدس المحتلة وهدمت اسطبلًا للخيول؛ للذريعة نفسها.
ويواجه المقدسيون الراغبين في سبيل ترخيص منازلهم أو منشآتهم تقييدات إسرائيلية كبيرة ومنها شروط تعجيزية لإتمام عملية التطوير أو البناء.
ومنذ بداية العام 2022، تصاعدت وتيرة هدم المنازل والمنشآت في المدينة المقدسة، تحت ذريعة عدم الترخيص.
ولا تتوقف معاناة المقدسيين عند هدم جرافات الاحتلال لمنازلهم ومنشآتهم، بل يُجبرون على هدمها بأنفسهم، بعد التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم، وكذلك إجبارهم على دفع أجرة الهدم لطواقم وآليات البلدية.