أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، عن شابين مقدسيين اعتقلتها مساء أمس في منطقة باب العامود، بشروط.
وأفاد مصادر مقدسية بأن شرطة الاحتلال أفرجت عن الشابين أنس الصفدي وتامر أبو شرخ بشرط الإبعاد عن باب العامود ومنعهما من التواصل مع بعضهما البعض.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين عقب اعتداء مستوطنين عليهما ورشهما بغاز الفلفل ورميهما بالحجارة مساء أمس.
وشهد محيط باب العامود توترًا بسبب استفزاز المستوطنين الشبان بعد رفع أعلام الاحتلال، واستنفار القوات في المكان لتوفير الحماية لهم.
وتصدى شبان وأطفال مقدسيين لعدد من المستوطنين خلال تواجدهم في محيط باب العمود، ومنعوهم من رفع الأعلام الإسرائيلية؛ فاعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان على أثر ذلك.
وكثّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا من وتيرة إصدار قرارات الإبعاد بحق نشطاء مقدسيين عن المسجد الأقصى والمدينة؛ في محاولة جديدة لتفريغها من النشطاء المؤثرين.
وتأتي حملات الإبعاد في ظل تكثيف سلطات الاحتلال مخططات تهويد الأقصى عبر مضاعفة عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد والتضييق على المصلين فيه أو الوصول إليه.
وبالتوازي مع قرارات الإبعاد؛ تصدر سلطات الاحتلال قرارات بمنع نشطاء مقدسيين من السفر خارج المدينة، ساعيةً من وراء ذلك لمنعهم من نقل الرواية الفلسطينية عن المدينة وفضح جرائم الاحتلال فيها.
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ مطلع مايو المنصرم وحتى اليوم عشرات قرارات الإبعاد بحق نشطاء وقيادات مقدسية، فضلًا عن قرارات أخرى بمنع من السفر.