web site counter

تكلفته 2 مليون شيقل

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن تحطم المنطاد بغزة

القدس المحتلة - ترجمة صفا

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الليلة، تفاصيل إضافية حول حادثة تحطم منطاد التجسس شمالي قطاع غزة بالإضافة لتكلفته الباهظة.

وقالت الصحيفة إن الحديث عن منطاد متطور مزود بوسائل مراقبة تصل تكلفته الإجمالية إلى 2 مليون شيقل حيث يُعتقد بأن الرياح هي السبب في انفلاته عن منصته الأرضية وسقوطه داخل مناطق شمالي قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن قيادة فرقة غزة قررت انزال مناطيد المراقبة المحيطة بالقطاع قبل يوم من تحطم البالون بفعل الرياح الشديدة التي سادت المنطقة خلال الأيام الأخيرة إلا أن الجيش تأخر في إنزال المناطيد الأمر الذي تسبب بتحطم إحداها.

وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة أن السلك المرتبط بالمنطاد انقطع حوالي الساعة الواحدة ظهراً وذلك بعد التفافه على عامود كهربائي حوالي 130 مترا من السياج الفاصل شمالي القطاع  وداخل حدود القطاع حيث عجزت قوات الجيش عن الوصول إلى مكان تحطمه على مدار نصف ساعة.

وفيما بعد جرى استدعاء رافعة إلى المكان لتحميل المنطاد إلا أن مقاتلين من حماس استولوا عليه قبل وصولها ونقلوه الى عمق القطاع ويجرون دراسة لمحتوياته التكنولوجية حيث يبلغ ثمن الوسائل التكنولوجية المركبة عليه حوالي 1.5 مليون شيقل، أما المنطاد نفسه فيصل ثمنه الى نصف مليون شيقل.

أما بخصوص الكاميرات المركبة على المنطاد فيتم تصنيعها في "إسرائيل" وتعتبر نوعية على مستوى العالم وذات مدى يصل إلى 5 كم على الأقل وبدقة عالية مع تصوير ميداني واسع ليلاً ونهاراً وسيطرة استخبارية على المنطقة تتفوق على أداء طائرات الاستطلاع بالنظر الى وجود المنطاد 24 ساعة على مدار 7 أيام اسبوعياً.

ووفقاً للصحيفة فاالمنطاد مزود بكاميرات حرارية فائقة التطور قادرة على التصوير في ظروف حرارة متطرفة تصل الى ما بين 60 درجة مئوية وحتى سالب 35 درجة وبإمكان المنطاد تحمل رياح حتى 40 كم في الساعة.

بينما يحتاج مشغلوه إلى انزاله مرة كل عدة ايام لغايات تعبئته بالغاز على مدار 20 دقيقة ، حيث قامت دولة عالمية بشراء المنطاد المتطور من الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بمخاوف تسرب معلومات، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها بأنه لا توجد مخاوف من تسرب معلومات كون أجهزة المنطاد غير مزودة بشرائح ذاكرة ويتم التحكم به عن بعد ، بينما لم يتم تجميد عمل بالونات المراقبة في محيط القطاع في أعقاب الحادث.

ع ص/ق م

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام