عبّر مواطنون ونشطاء ونخب فلسطينية عن غضبهم واستيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الاعتداء على طلاب جامعة النجاح في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، من قبل أمن الجامعة والاعتداء على نائب رئيس الوزراء الأسبق والمحاضر الجامعي ناصر الدين الشاعر.
وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" أوضحت أن الاعتداء أمام وداخل حرم جامعة النجاح في مدينة نابلس من قبل أمن الجامعة بالضرب ورش الغاز على مجموعة من الطلبة، أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح مختلفة، وذلك خلال تنظيمهم وقفه سلمية أمام بوابة الجامعة للمطالبة بحقوق طلابية.
ورافق هذه الاعتداءات حالات مطاردة وإطلاق نار في محيط الجامعة للطلاب والطالبات من قبل أشخاص بلباس مدني.
كما اعتدى أمن الجامعة خلال الأحداث على الدكتور ناصر الدين الشاعر عضو الهيئة التدريسية في الجامعة الذي كان يساهم في جهود الوساطة لإنهاء الازمة، بحسب الهيئة.
وعقب الحادث عمّت حالة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين ونشطاء التواصل الاجتماعي عبر وسم "#جامعة_النجاح"، فيما طالبت هيئات نقابية وقانونية بتشكيل لجنة تحقيق معبرة عن إدانتها لسلوك أمن وإدارة الجامعة.
وقال الناشط باسم الأعرج عبر تويتر: "دكتور في جامعة النجاح يلغي محاضراته في الجامعة بعد الاعتداء عليه من قبل أمن الجامعة، وقال: صناعة تاريخ الغد أولى من دراسة تاريخ الماضي ودفع الظلم أولى من طلب العلم "
دكتور في جامعة النجاح يلغي محاضراته في الجامعة بعد الاعتداء عليه من قبل أمن الجامعة وكما قال : صناعة تاريخ الغد أولى من دراسة تاريخ الماضي ودفع الظلم أولى من طلب العلم ❤️#جامعة_النجاح pic.twitter.com/9XO98Gkhyj
— Othman Alaraj (@OthmanAlaraj) June 14, 2022
وعبر عزام العبادلة في تغريدة له عن استيائه قائلاً:" جامعة تحكمها المافيات والعصابات لا تستحق أن تكون من طلابها".
جامعة تحكمها المافيات والعصابات
— عزام العبادلة 🇵🇸 (@azzam19951) June 14, 2022
لا تستحق أن تكون من طلابها#ثكنة_النجاح#جامعة_النجاح pic.twitter.com/PqQ6NiK5u9
الدكتور رأفت المصري غرد عبر تويتر:" يؤلمنا تحويل صرح وطني عريق كجامعة النجاح إلى ثكنة أمنية لا ترعى حرمة للجامعة ولا لأساتذتها ولا لطلبتها! هذا المشهد المخزي الذي يسوء كل العقلاء والأحرار يرسمه مجموعة من "الزعران" الذين الذين أساؤوا إلى القضية الفلسطينية برمتها في كل ساحات العمل المجتمعي والسياسي".
يؤلمنا تحويل صرح وطني عريق كجامعة النجاح إلى ثكنة أمنية لا ترعى حرمة للجامعة ولا لأساتذتها ولا لطلبتها!
— د. رأفت المصري (@drrafatmasri) June 14, 2022
هذا المشهد المخزي الذي يسوء كل العقلاء والأحرار يرسمه مجموعة من "الزعران" الذين الذين أساؤوا إلى القضية الفلسطينية برمتها في كل ساحات العمل المجتمعي والسياسي…#جامعة_النجاح
وكتب الدكتور إبراهيم حمامي " بعد الهزيمة المدوية لحركة فتح، حالة من السعار تصيبهم..اليوم ميليشيات فتح وما يسمى أمن الجامعة يطلقون الرصاص الحي على الطلبة في #جامعة_النجاح وتعتدي بالضرب والسحل عليهم، والإجرام يطال الأساتذة كما الطلاب"
بعد الهزيمة المدوية لحركة #فتح العميلة للاحتلال، حالة من السعار تصيبهم...
— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) June 14, 2022
اليوم ميليشيات فتح العميلة وما يسمى أمن الجامعة يطلقون الرصاص الحي على الطلبة في #جامعة_النجاح وتعتدي بالضرب والسحل عليهم...
الإجرام يطال الأساتذة كما الطلاب...
عملاء بدرجة أنذال...
هذه هي فتح اليوم للأسف
الناشط أيمن الماجد فضّل أن ينشر مقطع مصور لمجموعة من أمن جامعة النجاح وهم يعتدون على أحد الطلاب داخل الحرم الجامعي.
من زاوية أخرى ...
— أيمن ماجد (@Ayman93Abed) June 14, 2022
هكذا تعاملت أجهزة أمن السلطة التابعة لعباس مع طلبة #جامعة_النجاح بالضفة المحتلة #سجل_العار pic.twitter.com/gDTTOnxYfb
فيما نشرت المواطنة سماح مقطعاً مصوراً لأحد أفراد أمن الجامعة وهو يعتدي على الطالبات ويرش غاز الفلف عليهم وقالت:" وتنسوش انهم اعتدوا على بناتنا والبنت الفلسطينية خط أحمر ويلي تعدا يا ويله".
و تنسوش انهم اعتدو على بناتنا و البنت الفلسطينية خط أحمر و يلي تعدا يا ويله #جامعة_النجاح pic.twitter.com/COJPxW2tiY
— سماح🇵🇸 (@rxmqOLNZuERI3sf) June 14, 2022