دعت عائلة خصيب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والدولية، إلى إنقاذ حياة ابنها أحمد إحسان، المعتقل في سجون السلطة.
وقالت العائلة في بيان لها، وصلت نسخة عنه وكالة "صفا": إن "ابنها معتقل دون سند قانوني، أو عرف وطني وقانوني وأخلاقي"، مؤكدة أنه يتعرض للتعذيب في سجن أريحا.
وبينت العائلة أن الأجهزة الأمنية اختطفت ابنها وهو خارج من صلاة الفجر، في وقت كان يستعد فيه لتقديم الامتحان النهائي لمزاولة مهنة المحاماة.
وحملت عائلة خصيب جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن أي مضاعفات تمس حياة ابنها.
وأضافت "نعلن أن أي مكروه يحدث لابننا هو مسؤولية مباشرة يتحملها كل من قام بعملية الاختطاف من أعطى لأوامر ومن قرر هذا التلفيق والإجرام بحق ابننا وشعبنا".
وكانت عائلة المعتقل السياسي أحمد نوح هريش من بلدة بيتونيا قرب رام الله إن نجلها يتعرض لتعذيب وحشي غير مسبوق في سجن أريحا.
وأوضحت العائلة أن نجلها يتعرض للتعذيب والضرب بقضبان الحديد والطوب والشبح المتواصل، والضرب بالعصي الخشبية على جميع أنحاء جسده.
وبينت العائلة أن ما جرى لنجلها بدا واضحا خلال عرضه على المحكمة يوم أمس بظهور كدمات على يديه ورجليه، وعدم قدرته على الحركة أو الوقوف، ونقصان كبير في الوزن.
وحملت العائلة السلطة ونيابة رام الله المسؤولية عن حياة نجلها، داعية المؤسسات الحقوقية إلى وقفة جادة تجاه الاعتقال السياسي والتعذيب الإجرام الذي يتعرض له نجلها.
بدوره، قال مسؤول مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجه إن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا على خلفية انفجار "منجرة بيتونيا" وعددهم 15 معتقلا في أريحا، يتعرضون لتعذيب قاس، بينهم أحمد هريش.