أكدت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا انتصار العواودة أن الاحتلال الإسرائيلي يضاعف عدوانه من خلال مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين بذرائع واهية؛ من أجل صناعة انتصارات، وتهجير الفلسطيني.
وأشارت الناشطة العواودة إلى أن إخطار الاحتلال بسرقة مئات الدونمات وإخلاءها و قلع الأشجار المثمرة و تدمير الأراضي المستصلحة و الاستيلاء عليها بأمر عسكري احتلالي من أراضي المواطنين في بلدة ترقوميا قضاء الخليل، وغيرها من المخططات الاستيطانية بالضفة، محاولة لاسترضاء المستوطنين وحاخاماتهم المتطرفين.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني ماض في تحقيق انتصاراته منذ سيف القدس وما تبعها من عمليات المقاومة في الداخل المحتل عام ١٩٤٨، وفي الضفة الغربية، ولقدس.
وأوضحت أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني واصراره على إعمار أرضه وحمايتها، يعتبر بمثابة "الصخرة التي يتحطم عليها غرور هذا العدو".
وبيّنت العواودة ضرورة استخدام القانون، وإثبات ملكية الفلسطينيين لأراضيهم بالعودة للأرشيف العثماني، الذي يُعد سجلا رسميا من خلاله يحصل المواطن الفلسطيني على الأوراق اللازمة لمقاضاة المحتل.
وطالبت السلطة الفلسطينية التحرك دوليا لمقاضاة الاحتلال، بصفتها الجهة المعترف بها دوليا لتمثيل المواطن الفلسطيني.
ودعت الناشطة العواودة كل مؤسسات المجتمع الفلسطيني الأهلية منها والمدنية، لدعم صمود الأهالي وطرد المستوطنين من خلال الاعتصامات الدائمة في الأراضي المصادرة والمهددة بالمصادرة.