أظهر استطلاع أجرته قناة عبرية عدم اجتياز القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس نسبة الحسم في أي انتخابات كنيست مقبلة، على وقع أزمة سياسية حادة يعيشها الكيان قد تُفضي إلى انتخابات خامسة خلال ثلاث سنوات.
وأعطى الاستطلاع الذي أجرته قناة 13 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو 36 مقعدًا، يليه حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الذي يرأسه وزير الخارجية "يائير لبيد" بـ20 مقعدًا.
وحصل حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرأسه "بتسلئيل سموتريتش" على تسعة مقاعد، بينما حصل حزبا "أزرق أبيض" بزعامة "بيني غانتس"، و"شاس" بزعامة "أرييه درعي" على ثمانية مقاعد لكل منهما، في وقت حصلت القائمة العربية المشتركة على سبعة مقاعد.
وفي أسفل القائمة، جاء حزب "يسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه "أفيغدور ليبرمان" بخمسة مقاعد، وبينما حصل حزبا "ميرتس" و"أمل جديد" الذي يتزعمه وزير القضاء "جدعون ساعر" على أربعة مقاعد.
ولم تجتز نسبة قائمة منصور عباس، التي دخلت حكومة الاحتلال مخالفةً إجماع المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل نسبة الحسم.
وكشف فشل تمرير قانون "طوارئ الضفة" في الكنيست الأسبوع الماضي، عن "خلافات عميقة، وشعور بالندم الشديد" وسط أعضاء القائمة الموحدة، التي تعتبر أول قائمة عربية تلتحق بحكومة إسرائيلية في تاريخ أبناء الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل.
وعقب ذلك، قال النائب عن القائمة "الموحدة" مازن غنايم، الذي صوّت ضد القانون بخلاف أعضاء حزبه، إنه محبط من وضع القائمة.
وأضاف، في تصريح نهاية الأسبوع الماضي لوكالة "صفا"، أن "هذه الحكومة لم تتجاوب مع أي من مطالبنا بشأن الفلسطينيين، بل تماطل في النظر بها".
وتابع "أنا أشبه بمنبوذ في المجتمع الفلسطيني، كغيري من أعضاء الموحدة، بسبب المواقف السياسية التي تصب في مصلحة الحكومة اليمينية كوننا منضمين إليها".
"نتنياهو الأفضل"
وبالنسبة لسؤال من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، قال 42% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، إنهم يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الأنسب، فيما حصل "يائير لابيد" على 16%، و"بني غانتس" على 8%، ورئيس الوزراء الحالي "بينيت" على 7% فقط، وقال 18% إن أيًا من هؤلاء لا يصلح ليكون في المنصب، وأجاب 9% بأنهم "لا يعرفون.
وبشأن ما يرغب به الجمهور بشأن الحكومة، قال 37% إنهم يؤيدون استمرارها، مقابل 31% يرغبون في التوجه نحو صناديق الاقتراع، في وقت قال 22% إنهم مهتمون برؤية حكومة بديلة في الكنيست الحالي، و10٪ أجابوا بأنهم لا يعرفون.