قدمت نيابة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، لوائح اتهام بحق منفذَي عملية "إلعاد" التي وقعت بداية مايو/ أيار الماضي وقتل فيها ثلاثة من المستوطنين وأصيب خمسة آخرون.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن نيابة الاحتلال في المحكمة المركزية بلواء المركز قدمت لوائح اتهام بحق الأسيرين أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير.
وأشارت إلى أن النيابة اتهمت الأسيرين بالقتل العمد في ثلاثة بنود، ومحاولة التسبب بالقتل العمد في خمسة بنود، وتمديد اعتقالهما حتى الرابع من يوليو/ تموز المقبل.
وجاء في حيثيات الاتهام أن "الإثنين خططا لتنفيذ عملية قوية في إسرائيل بدوافع أيديولوجية قومية؛ وبالتالي تزودا بالسكاكين والبلطات ودخلا إلى إسرائيل في الخامس من مايو/ أيار الماضي".
وأضافت الحيثيات "مع وصولهما إلى مدينة "إلعاد" قتلا سائق مركبة إسرائيلي يدعى "أورن بن يفتاح" عبر طعنه بالسكاكين والبلطات في وجهه ورقبته وبعدها واصلا تنفيذ العملية في المدينة".
في حين، تمكن المنفذان بعدها من قتل "يوناتان حبكوك" (44 عامًا)، و"بوزعاز غول" (49 عامًا) من خلال طعنهما بالسكاكين وضربهما بالبلطات، كما حاولا قتل 5 آخرين وأصابوهم بجراح وانسحبوا من المكان، وفق لائحة الاتهام.
وأشارت إلى أن عملية مطاردة المنفذَين استمرت ثلاثة أيام حتى العثور عليهما في حرش قريب يبعد نحو كيلومتر ونصف عن مكان العملية.
ولفتت التحقيقات إلى "عدم انتماء الاثنين لأي تنظيم، واختيارهما مكان العملية بعناية؛ كونهما عملا سابقًا هناك، ويعرفان المكان جيدًا".
وحضر رئيس بلدية "إلعاد" "يسرائيل بروش" جلسة المحكمة، وتهجّم على الأسرى بقوله: "أنتم كلاب.. تستحقون عقوبة الإعدام".