من جديد، يُفتح باب التكهنات بشأن صحة الرئيس الثمانيني محمود عباس، الذي عانى في السنوات الأخيرة من مشاكل صحية عديدة، وسط حالة ترقب من أطراف واسعة داخليًا وخارجيًا.
وقبل أيام أفادت تقارير إعلامية بأن صحة عباس شهدت تراجعًا، وهو ما نفته مصادر فلسطينية رسمية، مؤكدةً أن "الرئيس يتمتع بصحة جيدة ويزاول عمله كالمعتاد".
وعلى مدار السنوات الماضية، أُدخِل عباس الذي تجاوز عمره الـ87 عامًا إلى المستشفى عدة مرات، فيما كانت تشير تقارير إعلامية إلى أنه يعاني أحيانًا من مشاكل في القلب، وأحيانًا أخرى من التهاب رئوي.
لكن السلطة الفلسطينية في أغلب الأحيان كانت تنفي أنباء تدهور صحة الرئيس وتقول إن دخوله إلى المستشفى يأتي "لإجراء فحوص طبية روتينية".
عباس الذي انُتخب رئيسًا للشعب الفلسطيني عام 2005 خلفًا للشهيد ياسر عرفات، انتهت ولايته القانونية عام 2009، لكنه احتفظ بمنصبه بفعل حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وعدم إجراء الانتخابات منذ ذلك التاريخ.
ومن المرجح أن يفرض غياب عباس عن المشهد –حال حدوثه- واقعًا استثنائيًا؛ في ظل حالة الجدل السياسي والقانوني بشأن الرجل الذي سيخلفه رئيسًا للفلسطينيين.
وتستعرض وكالة "صفا" في هذا التقرير تطورات الحالة الصحية للرئيس عباس في السنوات الأخيرة:
7 يونيو 2016
وسائل إعلام تفيد بأن عباس (81 عامًا)، عانى من وعكة صحية، وأنه تم إخلائه بواسطة مروحية إلى الأردن لتلقي العلاج الطارئ، فيما نفى الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان هذه الأنباء، مؤكدًا أن الرئيس صحته "جيدة جدًا".
6 أكتوبر 2016
مصدر طبي فلسطيني يؤكد أن الرئيس عباس خضع لعملية قسطرة طارئة في القلب بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله؛ "بسبب معاناته من الإرهاق وآلام في الصدر".
29 يوليو 2017
وكالة الأنباء الرسمية "وفا" تفيد بأن عباس دخل المستشفى الاستشاري لإجراء "فحوصات طبية روتينية" قبل أن يغادرها بعد ساعات.
30 يوليو 2017
صحيفة "هآرتس" العبرية تقول إن تدهورًا طرأ على صحة عباس، وأن جهاز الأمن الإسرائيلي "يتابع بقلق" حالته الصحية.
وأضافت الصحيفة آنذاك أن صحة عباس تعتبر جيدة عامة، وأنه في بداية العقد الماضي خضع لعلاج في أعقاب سرطان في البروستات ومن بعد ذلك عانى من مشاكل في القلب.
20 فبراير 2018
الرئيس عباس يقول إنه توجه إلى مستشفى "جون هوبكينز" في "بالتيمور" بالولايات المتحدة لإجراء "فحوصات روتينية".
وحينها نقل تلفزيون فلسطين الرسمي عن عباس قوله:" كانت فرصة مناسبة خلال وجودنا هنا أن نجري بعض الفحوصات، وبالفعل أجرينا، والآن خرجت والحمد لله كل النتائج مطمئنة".
15 مايو 2018
الرئاسة تعلن أن الرئيس عباس أدخل إلى المستشفى الاستشاري لإجراء عملية جراحية في الأذن الوسطى.
20 مايو 2018
أجرى عباس فحوصات طبية في المستشفى الاستشاري مرتين في غضون 24 ساعة، فيما ذكرت وكالة (وفا) حينها أن الفحوصات تتعلق بمتابعة العملية الجراحية التي أجريت له في الأذن الوسطى قبلها بـ5 أيام.
27 مايو 2018
أعلن مصدر في مكتب الرئيس الفلسطيني، تأجيل مغادرة عباس المستشفى الاستشاري لمعالجته من التهاب رئوي، وسط تضارب في المعلومات عن موعد ذلك.
28 مايو 2018
غادر الرئيس عباس المستشفى الاستشاري العربي، عقب تماثله للشفاء بعد نحو أسبوع من مكوثه فيها، وفق وكالة "وفا".
23 يناير 2019
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقول إن طبيبًا إسرائيليًا مختصًا، أوفد إلى رام الله للإشراف على الحالة الصحية للرئيس عباس، عندما عانى الأخير من وعكة صحية في 20 مايو 2018 نقل على إثرها للمستشفى الاستشاري، وهو ما نفته مصادر فلسطينية رسمية.
27 مارس 2020
وسائل إعلام محلية ودولية تشير إلى تدهور الحالة الصحية للرئيس عباس جراء إصابته بفيروس "كورونا" لكن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ نفي تلك الأنباء، مؤكدًا أن عباس يتمتع بصحة جيدة.
5 أبريل 2021
غادر الرئيس عباس إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
30 يوليو 2021
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن صحة الرئيس عباس تدهورت، وأن فريقًا طبيًا إسرائيليًا وصل إلى رام الله للإشراف على علاجه، فيما نفى مصدر في مكتب الرئيس الفلسطيني هذه الأنباء.
22 سبتمبر 2021
وسائل إعلام تفيد بأن السلطة الفلسطينية استدعت فريقًا طبيًا أردنيًا إلى مقر إقامة الرئيس عباس في رام الله بعد تدهور حالته الصحية، ولكن حركة فتح نفت هذه الأنباء في بيان رسمي.
8 يونيو 2022
الرئيس عباس يلقي كلمة عبر الهاتف خلال حفل في مدينة البيرة بعد شائعات إعلامية حول تدهور حالته الصحية.