اعتبر قيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، يوم الأحد، أن نتائج الانتخابات النقابية والطلابية الأخيرة عاقبت السلطة على سلوكها السياسي وسياسة "التفرد والهيمنة" التي تنتهجها.
ومنيت حركة فتح مؤخرًا، بخسارات متتالية في انتخابات طلابية ونقابية أجريت في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لصالح حركة حماس والجبهة الشعبية ومرشحين مستقلين، أبرزها خسارتها في انتخابات نقابة الصيادلة بغزة ونقابة الأطباء بالضفة وانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت ومجلس طلبة جامعة بيت لحم.
وبهذا الصدد، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة أسامة الحاج أحمد في حديث لقناة الأقصى: إن "هناك دلالات واضحة لنتائج الانتخابات النقابية والطلابية في الضفة المحتلة وقطاع غزة".
وأضاف، "نتائج الانتخابات لها مدلول سياسي واضح يعكس توجه المواطنين نحو الخط السياسي المقاوم".
وأشار الحاج أحمد إلى أن النتائج "عاقبت السلطة على سلوكها السياسي ونهج التفرد والهيمنة والاعتقال ومسار أوسلو".
وأردف أن "الوحدة الوطنية هي المطلب الأساسي لجماهير شعبنا الفلسطيني، وبدونها لا يمكن تخطي هذه الأزمة الوطنية أو الانتصار على الكيان الإسرائيلي".
وأكد القيادي في الجبهة، حق شعبنا الفلسطيني بالمشاركة في الانتخابات واختيار ممثليه في المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
وتابع الحاج أحمد، "السلطة حابسة لقرار الانتخابات، وتمنع هذا الحق عن شعبنا الفلسطيني".
ولفت إلى أن السبب الأساسي من منع السلطة لإجراء الانتخابات هو الخوف من النتائج، قائلاً "تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تخضع لشروط الرباعية الدولية".
ودعا الحاج أحمد، "لإجراء انتخابات في محافظات غزة لكل مؤسسات المجتمع المدني (النقابات المهنية والعمالية ومجالس الطلبة والبلديات والأندية)، لتكون بروفة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية".