نعت فصائل فلسطينية يوم الخميس، الشهيدين أيمن محيسن وبلال كبها اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صحفي وكالة "صفا": إننا ننعى إلى جماهير شعبنا الأسير المحرَّر الشهيد أيمن أحمد محيسن (٣٠ عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم صباح اليوم.
وأكدت أنَّ دماء شهدائنا هي وقود لشعبنا، تشعل انتفاضته المتجدّدة في وجه هذا المحتل المجرم الذي لا يفهم إلاّ لغة القوَّة، ولا يلجمه عن جرائمه سوى توسيع رقعة المقاومة في كلّ المواقع، وفي مقدّمتها المقاومة المسلحة.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين، الشاب بلال عوض كبها الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة يعبد بمحافظة جنين، والأسير المحرر أيمن محمود محيسن الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة.
وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وكالة "صفا" أن دم الشهداء الذي يتسربل في الخليل وغزة وجنين وبيت لحم، هو دليل اَخر يرسمه الأطهار بأنه لا خيار لنا إلا المقاومة، وتصويب بوصلة الصراع الحقيقي مع هذا العدو المجرم الذي يستبيح أرضنا وأبناءنا في كل مكان.
واستنكرت الحركة جريمة الاحتلال بهدم منزل الشهيد المقاوم ضياء حمارشة، معتبرة أنها امتداد لسياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا، ومحاولة يائسة لترميم صورته في ظل التخبط والإرباك الأمني الذي يعيشه بفعل ضربات المقاومة.
بدورها قالت حركة المقاومة الشعبية في تصريح صحفي: إن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية على جرائمه اليومية ودماء أبناء شعبنا لن تذهب هدرًا.
وأضافت أن المقاومة الفلسطينية ما وجدت إلا لتحمي شعبنا وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء.
من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمتي إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب بلال كبها، وهدم منزل عائلة الشهيد البطل ضياء حمارشة، في بلدة يعبد قضاء مدينة جنين.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي وكالة "صفا" أن جرائم الاحتلال القائمة على البطش والقتل والتنكيل وهدم منازل المواطنين وترويع الآمنين وتهويد الأرض والمقدسات، إرهاب دولة منظم تمارسه حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت: إن "جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضه وقدسه تتطلب التعجيل بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخير، وإنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الداخلية بالحوار الوطني الشامل".
من جانبها، قالت حركة "الأحرار": إن جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على أهلنا في الضفة سيعزز من حضور وتطور وتمدد المقاومة في كافة مدن ومخيمات وقرى وأحياء الضفة، فهي السيف الذي سنحمي فيه شعبنا ونقطع دابر واقتحامات وعربدة الصهاينة الغاصبين.
وأضافت في تصريح صحفي، أنه لا خيار لشعبنا سوى خيار المقاومة للجم عدوان الاحتلال وهذا يفرض ضرورة تصعيد الاشتباك المباشر والعمليات البطولية في الضفة والقدس وعمق الكيان فعهدنا بشبابنا الثائر ألا يترك دماء الشهداء دون رد مزلزل.