أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الجريمة التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفية غفران وراسنة.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها، إن هذا يؤكد إصرار جيش الاحتلال على استهداف الإعلاميين بانتهاك جسيم القانون، وتحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي.
وأضافت أن هذه الجريمة الجديدة التي تأتي في إطار الإرهاب الرسمي الممنهج، وسلسلة الجرائم الدموية التي يقترفها الاحتلال إمعان في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، واستهتار بدمائه على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، دوله، وشعوبه، ومنظماته بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان، صاحبة الاختصاص والمسؤولة عن وقف هذه الجرائم المتواصلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال.
وأوضحت أن الاحتلال يمعن بمواصلة عدوانه وإجرامه واستخفافه بالقانون والشرعية الدولية، واستهتاره بإرادة المجتمع الدولي، ومبادئه، وقيمه الإنسانية، بغياب العقاب وملاحقة الجناة لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وحملت الجامعة العربية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وسلسلة الجرائم الطويلة التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون، بقرار رسمي حكومي، وعن تداعيات هذا العدوان والاستيطان.
وأكدت أن على المنظمات والهيئات الدولية المختصة الشروع في إنفاذ قراراتها ذات الصلة، وإقامة العدالة الدولية بنفس المعايير والفعالية، وذات التدابير وحمل المسؤولية، التي يقرها القانون والمواثيق الشرعية الدولية ولم تجد طريقها للنفاذ في مواجهة الاحتلال وجرائمه المتواصلة.
ودعت الأمانة العامة لوقف سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين التي تركن إليها سلطات الاحتلال وتمس جوهر النظام الدولي وقدرته في تحقيق العدالة وحفظ الأمن والسلم العالميين.