قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن الاتصالات على الحركة كانت مكثفة في ظل الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن حماس أبلغت الوسطاء أن شعبنا لن يتسامح مع أي عدوان على مقدساته.
وأوضح قاسم أن الوسطاء حاولوا الحصول على تعهد من حماس بعدم تصعيد الأمور، وهذا مرفوض، مبينًا أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار الاحتلال وسلوكه العدواني، وسنواصل نضالنا وجهادنا وقتالنا حتى تحرير أرضنا.
وأشار إلى أن الوساطات تتحرك للتواصل مع حركة حماس لأنها تمثل المقاومة صاحبة الحضور والقوة الفاعلة، لاستكشاف موقفها في كل ما يتعلق بالساحة الفلسطينية.
وشدد الناطق باسم الحركة على أن المقاومة هي صاحبة الحضور الأوضح وهي العنوان الحقيقي للشعب الفلسطيني، وكل الوساطات تدرك ذلك، وكل الاتصالات الأخيرة ناتجة عن رعب لدى الاحتلال من المقاومة، وكان واضحاً الإرباك الصهيوني في كل التفاصيل.
ونوه بأن حكومة الاحتلال انحازت للمتطرفين الصهاينة، وتعاملت باستهتار مع كل طلبات الوسطاء، مؤكدًا أن شعبنا سيواصل الجهاد والمقاومة حتى طرد الاحتلال وتطهير المقدسات.
وأضاف قاسم أن "لدينا علاقات متعددة على المستوى الإقليمي والدولي، وتجري الاتصالات دائماً لمحاولة معرفة الموقف في القضايا المختلفة، ونحن نتعامل مع الوساطات بما يخدم أبناء شعبنا ويعزز حضور قضيتنا الفلسطينية وترسيخ معادلات المقاومة".