قدمت عائلة جندي إسرائيلي قُتل في عملية للمقاومة قرب الحدود المصرية قبل سنوات، دعوى قضائية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ للمطالبة بتعويضات مالية ضخمة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عائلة "فسكل أفراهامي"، الجندي الذي قُتل في هجوم على الشارع رقم 12 على مقربة من الحدود المصرية عام 2011 خلال عملية للجان المقاومة الشعبية؛ قدمت دعوى قضائية لمحكمة الاحتلال المركزية بالقدس تطالب فيها حركة حماس بدفع تعويضات تصل إلى 60 مليون شيقل.
وقالت الصحيفة إن: "سبعة مقاومين من لجان المقاومة الشعبية التابعة لحماس نفذوا العملية على بعد 26 كم من مدينة إيلات، وهاجموا حافلة رقم 392 التابعة لشركة "إيجد" ومركبات إسرائيلية".
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين، والمقاومين السبعة.
وجاء في حيثيات الدعوى أن "القضاء الإسرائيلي أقر بصلاحيته في فرض تعويضات عقابية في عمليات مماثلة، وأن مقدمي الدعوى يطالبون المحكمة بفرض تعويضات بقيمة 60 مليون شيقل على حركة حماس كونها المسؤولة النهائية عن العملية".
وقال المحامي "راند"، ممثل عائلة الجندي، إن الدعوى القضائية تعد "استمرارًا للمعركة التي تدار ضد الجماعات المسلحة، ومن يساندهم من خلال اعتماد فرضية أن المال يشكل بنية تحتية لتلك الجماعات".