أطلق ناشطون فلسطينيون وعرب، الأحد، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "ارفع علمك" لمناهضة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية وتحدي الاحتلال واعتداءاته المستمرة في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.

وعبّر الناشطون عن فخرهم بالعلم الفلسطيني واعتزازهم بالانتماء له، عبر منشورات ونشر صور ومقاطع مصورة عبر الحسابات.

وأطلق الناشطون الحملة تحديًا لمسيرة الأعلام الاستفزازية ودعمًا للمرابطين في المسجد الأقصى عبر النشر والتغريد على وسم (#ارفع_علمك)، ووضع علم فلسطين كصورة شخصية للحسابات عبر المنصات المختلفة.

ومن المقرر أن تنطلق عصر يوم الأحد "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية التهويدية المقرر مرورها من منطقة باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البراق.

فخر واعتزاز

الناشط العُماني إبراهيم البوصافي كتب عبر حسابه على "تويتر"، "عندما تتوحد الحالات والشعارات والصور ورفع ونشر العلم الفلسطيني في وسائل تواصل عُمان فإن الحدث القادم أعظم مع انتظار إشارة النصر والتمكين بإذن الله، #ارفع_علمك و #فلسطين حرة بقوة الله، والتطبيع إلى زوال مع الاحتلال".

أما الناشط ميسرة أبو عليان فكتب مفتخرًا، "عندما تكون فلسطين مصدر عز لنا وفخر، فبلا شك رمزها وعلمها عنواننا وبه نفخر".

وتابع في تغريدة أخرى، "لن ينجح المحتل في استرداد كرامته في مسيرة الأعلام، فسيبقى مذلولًا طالما هو في بلد ليس له، طالما هو غير مرحب به".

ونشر الناشط المصري عبده الحسني عبر حسابه على "تويتر" صورة مكتوب عليها "ارفع علمك"، معنونها بـ " فلسطين عربية".

أما الناشطة آصال أبو طاقية فكتبت عبر "تويتر"، "فليسأل كل واحدٍ منا، ماذا قدمت للأقصى، سيعلم أنه قادر على إحداث تغيير ولو باليسير، سواء كان بالداخل أو الخارج أو بأي مكان، فلا يبرر لنفسه التقاعس ويسلك أوهن الطرق كي يعفي نفسه من واجبه، النصر يؤخذ بالعزم لا بالتردد والتهاون فاعملوا !".

وقالت الناشطة التونسية أسماء في تغريدة عبر "تويتر"، "صمتكم يا حكام العرب عار لن يمحى من التاريخ عار سيلاحق أحفاد أحفادكم وأسفاه على أمتنا وصمتهم المخزي".

بدورها كتبت "أم أشرف كشك" عبر "فيس بوك" منشورًا جاء فيه " رفرف يا علم بلادي عاليا رفرف واحمينا بظلك الدائم ستبقى خفاقا يا علمي وستبقى شوكة في حلق العدا فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا".

وكتب الناشط إياد عاشور عبر صفحته، " علمنا الشامخ يرفرف فوق التلال متحديا المستوطنات يوما تلو الآخر في مدن وقرى فلسطين الحبيبة، سيبقى علمنا الفلسطيني يرفرف عالياً شامخاً حراً في سماء بلادنا".