حسم رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينيت" قراره بخصوص خط سير مسيرة الأعلام التي يجريها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس المحتلة في ذكرى احتلال المدينة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وفق ترجمة وكالة "صفا" أن "بينيت" اجتمع ظهر اليوم مع وزير الأمن الداخلي "عومير بار ليف" ومفتش عام الشرطة "كوبي شفتاي" واطلع على معلومات استخباراتية حول المسيرة المتوقعة وتداعياتها، وفي النهاية أقر خط سيرها كما جاء في المخطط الأساسي من باب العامود مروراً بالحي الإسلامي وحتى حائط البراق.
في حين تقرر أن يصدر ضابط كبير فقط الأمر بإنزال الأعلام الفلسطينية أو الإسرائيلية في البلدة القديمة من القدس والامتناع قدر الإمكان عن أي أفعال استفزازية خلال المسيرة.
بينما نقل عن مسؤولين كبار حضروا جلسات تقييم للأوضاع المرتبطة بالمسيرة قولهم إنه لا توجد إنذارات معينة حول أعمال شغب أو عمليات أو حتى إطلاق صواريخ من جانب حماس إلا أن الأمور قد تنقلب بين عشية وضحاها.
ونقل عن تلك المصادر قولها إن "حركة حماس حذرت في بياناتها من اقتحام الأقصى ولم تذكر المسيرة على وجه التحديد حيث نقل الاحتلال رسائل للمجتمع الدولي بأن المسيرة لن تدخل باحات الأقصى ولن تمس بحرية العبادة في المكان".