أدان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم، يوم الثلاثاء، بشدة، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد الصمود في تجمع "عرب الرماضين" بقلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال برهوم، في تصريح لوكالة "صفا"، إن الهدم "يأتي ضمن استمرار سياسة حكومة الاحتلال العدوانية على مقدسات شعبنا، وامتدادًا لما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من جرائم وانتهاكات".
وذكر أن "هذا السلوك العدواني الذي تقره وترعاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يستدعي تكثيف وتعظيم الفعل الشعبي والمقاوم في الضفة الغربية كنهج مستمر ومتصاعد للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتصدي بكل قوة لكل جرائم الاحتلال والمستوطنين الصهاينة".
وأضاف أن "هذا واجب ديني ووطني على الجميع".
وهدمت جرافات الاحتلال، صباح اليوم، مسجد الصمود، الواقع خلف جدار الفصل العنصري، بذريعة عدم الترخيص.
وتصدى العديد من المواطنين لقوات الاحتلال التي وفرت الحراسة للجرافات، واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال الذي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز ما أسفر عن إصابة العديد من الموطنين بجروح وحالات اختناق.
والمسجد على مساحة 400 متر، ومكون من طابقين، ويخدم المئات من أصحاب المشاتل الذين يعملون خلف الجدار وأبناء تجمع الرماضين الجنوبي البالغ عددهم أكثر من 350 فردًا.