رفع الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، من حالة التأهب في ممثلياته الدبلوماسية بالخارج؛ تحسبًا لرد إيراني، بعد يوم من اغتيال ضابط رفيع في الحرس الثوري الإيراني بعملية إطلاق نار في العاصمة طهران.
وذكرت القناة "11" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الاحتلال يضع في حساباته إمكانية رد إيران على اغتيال الضابط، وبالتالي رفع من حالة التأهب في محيط السفارات والقنصليات والمصالح الإسرائيلية في الخارج.
في حين ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الضابط القتيل "مسؤول عن توجيه خلايا تصفية للتعرض لحياة ضباط إسرائيليين في الخارج".
وأشارت المصادر العبرية إلى أن الضابط الإيراني اغتيل بخمس رصاصات من سلاح كاتم للصوت، فيما تمكّن المنفذون من الفرار عبر دراجة نارية كانوا يستقلونها، وانقسموا إلى قسمين.
وتوعّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، بالثأر للضابط في الحرس الثوري الإيراني صياد خدائي، الذي اغتيل بالرصاص أمس في العاصمة طهران.
وقال رئيسي في تصريحات صحفية، قبل مغادرته في زيارة رسمية إلى عُمان: "ليس لدي شك في أن الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي".
وأضاف "أؤكد على الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة من المسؤولين الأمنيين".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس عن اغتيال الضابط خدائي في هجوم نفّذه مسلّحان كانا يستقلان دراجة نارية في شارع "مجاهدي الإسلام" في طهران.
وبيّن أنّ عملية الاغتيال وقعت قرب منزل العقيد القتيل بينما كان على وشك الدخول إلى منزله.
وذكر الحرس الثوري أن "العملية الإرهابية نفّذها أعداء الثورة وأتباع الاستكبار العالمي".