طالب مركز "حماية" لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد من سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عموماً وفي مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأدان مركز "حماية" الاثنين في بيان وصل "صفا"، القرار العنصري لمحكمة الاحتلال، والذي يقضي بالسماح لقطعان المستوطنين بأداء طقوس تلموديه خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى يوم الأحد القادم.
وحذّر المركز من خطورة ما قد تؤول إليه الأوضاع في فلسطين، مؤكدا على أن قرار محكمة الاحتلال تجاوز خطير للوضع القائم في مدينة القدس المحتلة ومخالفة صارخة للقرارات الأممية المتعلقة بالمدينة.
واعتبر أن قرار محكمة الاحتلال يأتي متوافقاً مع رغبة أعلى مستوى سياسي في سلطات الاحتلال، والذي يعمل من أجل تنفيذ مخططات تهويد مدينة القدس.
ولفت إلى أن قرار محكمة الاحتلال يهدف بشكل أساس لتغيير الواقع في المدينة، ما يعد خرقاً فاضحاً لأحكام وقواعد القانون الدولي المتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة، ويشكل مخالفة خطيرة لرغبة الأسرة الدولية التي أكدت في عشرات القرارات على الوضع الخاص لمدينة القدس.
ودعا مركز "حماية" المملكة الأردنية الهاشمية بالقيام بالدور المنوط بها في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى.
كما طالب السلطة الفلسطينية برفع وتيرة التعاون الدولي وفضح جرائم الاحتلال بحق الأماكن المقدسة، وملاحقته أمام القضاء الدولي، فيما دعا المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان لنبذ سياسات الاحتلال العنصرية في مدينة القدس المحتلة.
وأصدرت محكمة الصلح "الإسرائيلية" في مدينة القدس المحتلة مساء أمس الأحد قراراً قضت بموجبه بالسماح للمستوطنين بترتيل عبارات يهودية وأداء طقوس تلموديه، داخل باحات الأقصى خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "عومير بار ليف" صادق يوم 19/05/2022على خط سير مسيرة الأعلام السنوية في البلدة
القديمة من القدس والمقررة في 29 الشهر الجاري.
وشمل مخطط السير الذي تمت المصادقة عليه باب العامود والبلدة القديمة من القدس وصولاً إلى حائط البراق.