أدانت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" و"حركة المقاومة الشعبية"، يوم الأحد، شطب منظمة "كاخ" اليهودية الصهيونية من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا": إن القرار الأمريكي بشطب منظمة "كاخ" من قائمة الإرهاب، "شاهد صارخ على ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها الولايات المتحدة المنحازة للاحتلال".
وأضاف أن "القرار الأمريكي هو دليل جديد على دعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة للإرهاب الصهيوني وتغذية سياسات التطرف والعنصرية والعدوان التي ينتهجها الاحتلال وأحزابه ومنظماته التي لا تكف عن التسابق على القتل وسفك الدماء واستباحة المحرمات والعدوان على شعبنا ومقدساتنا".
وشدد البطش على أن الموقف الامريكي يستدعي تحركًا عربيًا واسلاميًا جادًا في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، ودعم المقاومة وتبني سياسة واضحة في مواجهة الإرهاب اليهودي.
من جهته، عبّر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، عن سخطه الشديد من قرار وزارة الخارجية الأميركية شطب حركة كهانا حي (كاخ) من قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية.
واستغرب خالد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، صدور القرار في هذا التوقيت بالذات، الذي يدعو فيه أحفاد السفاح باروخ غولدشتاين، أحد زعماء تلك الحركة، الذي ارتكب عام 1994 مجزرة الخليل وراح ضحيتها 29 فلسطينيا تواجدوا آنذاك في المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، إلى تهجير الفلسطينيين وطردهم من أرض آبائهم وأجدادهم وترحيلهم الى الدول العربية.
وأضاف: "عندما يصر الكونغرس الأميركي على مواصلة مواقفه المعادية للشعب الفلسطيني وتصنيف منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية ويعطي الضوء الأخضر للخارجية الأميركية لرفع اسم حركة كهانا حي (كاخ) من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموجب قانون الهجرة والجنسية الأميركية، فإنه بذلك يؤكد ازدواجية المعايير في التعامل حتى مع الإرهاب والمنظمات الإرهابية".
وتابع خالد، "كما يزيح القرار الستار عن الهوة العميقة التي تفصل بين ادعاء الولايات المتحدة الأميركية محاربة الإرهاب وبين دعمها ليس فقط لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بسياسة منهجية وثابتة".
من جانبه، قال الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط، إن "قرار الإدارة الأمريكية إلغاء تصنيف حركة كهانا الصهيونية الإرهابية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبي هو دليل انحيازها للإجرام الصهيوني وشرعنة القتل بشكل غير مسبوق".
وأضاف في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن ما تقوم به الإدارة الأمريكية من تمييز وتصنيف باطل هو مدخل لكل المحتلين والمعتدين لزيادة جرائمهم بحق المستضعفين في هذا العالم وبذلك الإدارة الأمريكية تشرعن أنها رأس الشر في العالم .