صنّفت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأسير زكريا الزبيدي ضمن "الأفراد الخطرين"، في استمرار لمسلسل الشركة بالتضييق على الفلسطينيين.
وحين البحث عن اسم "زكريا الزبيدي" في فيسبوك؛ يظهر لك إشعار كُتب فيه: "هل تريد بالتأكيد المتابعة؟.. المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على فيسبوك".
وانضم اسم زكريا الزبيدي إلى العديد من الشخصيات والمنظمات الفلسطينية التي يُصنفها "فيسبوك" على أنها "خطر".
ويُصنف فيسبوك "أحمد ياسين"، و"كتائب القسام"، و"سرايا القدس"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"؛ كأفراد أو منظمات خطرة، ويحد الوصول إليهم.
ومن شأن استخدام هذه الأسماء على صفحتك في الموقع تقييد حسابك مرة تلو الأخرى حتى إيقافه بشكل نهائي.
ويحذف "فيسبوك" ويقيّد عشرات الصفحات لوسائل إعلام فلسطينية، وآلاف الحسابات الشخصية لمواطنين وصحافيين، بزعم "انتهاك المعايير".
ويعمل "فيسبوك" على تغيّب الرواية الفلسطينية التي تفضح انتهاكات الاحتلال؛ من خلال خوارزميات تُصنّف المحتوى الفلسطيني، ولاسيما حركات المقاومة ورموزها وصورها، بأنها "انتهاك للمعايير".
وفي نفس الوقت، لا يحذف "فيسبوك" أو يُقيّد حسابات أو صفحات إسرائيلية تُحرّض على قتل الفلسطينيين.