أعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته لحملة التحريض على الزميل الصحفي علاء الريماوي من قبل سفير السلطة الفلسطينية في غينيا، الأمر الذي ينطوي على تهديد لسلامته.
وأشار المنتدى في بيان وصل وكالة "صفا" السبت، إلى أن الصحفي الريماوي تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أن ذلك بثير علامات استفهام حول دور سفارات السلطة التي نكاد لا نلمس لها أي دور على صعيد دعم وإسناد الرواية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ولاسيما جريمته الأخيرة باغتيال الزميلة الصحافة شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين مؤخرًا.
وقال إن التحريض السافر على الزميل الريماوي يستدعي تفعيل المحاسبة القانونية لسفير السلطة في غينيا، لاسيما أنه ينطوي على جريمة التشهير المنصوص عليها في القانون الفلسطيني.
وطالب منتدى الإعلاميين نواب المجلس التشريعي والنائب العام بالقيام بواجبهم تجاه محاسبة ومساءلة سفير السلطة على جريمة التحريض والتشهير بالزميل الريماوي.
ودعا قيادات السلطة إلى ترجمة شعارات حماية الصحفيين وضمان ممارستهم لمهنة الصحافة بعيدًا عن كل أشكال الإرهاب والاعتداءات والانتهاكات.
وأكد أن سفارات السلطة مطالبة ببذل أقصى جهودها لإيصال الرواية الفلسطينية إلى مختلف المحافل الدولية، وليس طعن الإعلام الفلسطيني وفرسانه في الخاصرة عبر التحريض والتشهير، لاسيما في ظل مسلسل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل والمتعمد للإعلام بكل مكوناته، ومن ذلك جريمة اغتيال الزميلة أبو عاقلة.
وأوضح أن ذلك يأتي في سياق الذكرى السنوية الأولى لعدوان مايو 2021 الذي تخلله إعدام الزميل يوسف أبو حسين مذيع صوت الأقصى، وتدمير مقار حوالي 60 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة، الأمر الذي يوجب تحرك السلطة بكل مؤسساتها وسفاراتها لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق الإعلام الفلسطيني.