صوتت الجمعية الوطنية الفنزويلية، في جلستها الاعتيادية، بالإجماع على مشروع "اتفاق تضامن مع دولة وشعب فلسطين" لمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة.
وأعربت الجمعية في مشروع البيان، عن رفضها لاغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتقدمت البرلمانية بوسي كاملا غاليانو، بالمشروع، نيابةً عن مجموعة الصداقة مع فلسطين، والتي وصفت النكبة بـ"الكارثة ضد الإنسانية قامت به الصهيونية الفاشية ضد شعب كامل".
وطالبت أعضاء الجمعية الوطنية وكامل الشعب الفنزويلي بأن يكون الصوت الدائم للشعب الفلسطيني في نضاله ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مشروع البيان، بالنكبة الفلسطينية التي مرت عليها 74 عامًا، معتبرا إياها سرقة واضحة للأرض الفلسطينية وجريمة ضد الإنسانية ارتكبت ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا لتحقيق حق العودة وحق المواطنة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى ضرورة هدم جدار الفصل والتوسع العنصري الإسرائيلي.
وحمل البيان رسالة دعم وتضامن للشعب الفلسطيني ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقه، داعيًا كافة برلمانات العالم إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خصوصًا القرارات 192 المتعلق بحق العودة و242 المتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ودعوة "إسرائيل"، السلطة المحتلة للانسحاب منها.
وشهدت الجلسة البرلمانية عددًا من المداخلات من قبل النواب من جميع الأطياف السياسية، شجبوا خلالها العدوان الاستعماري الإسرائيلي المستمر على شعب فلسطين.
وأعرب النواب عن كامل دعمهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية العادلة، وعزمهم العمل على جميع الجبهات لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة.