أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، بأغلبية كبيرة مساعدات جديدة لأوكرانيا تصل إلى 40 مليار دولار تقريبا، مما يجعل البيت الأبيض المحطة المقبلة لمشروع القانون ليوقع عليه الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا، مع إصرار واشنطن على استمرار تدفق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد ما يقرب من 3 أشهر من الغزو الروسي.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ لصالح حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بتأييد 86 صوتا مقابل اعتراض 11 عضوا جميعهم من الحزب الجمهوري. وتعد هذه المساعدات أكبر حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا حتى الآن.
ويظهر التأييد القوي للأمر من الحزبين رغبة النواب في دعم الجهد الحربي في أوكرانيا دون إرسال أي قوات أميركية.
وقال بايدن إن الموافقة على مشروع القانون يعني ضمان عدم انقطاع التمويل الأميركي عن أوكرانيا.
وأضاف في بيان "أحيي الكونغرس على إرساله تلك الرسالة القوية من الحزبين للعالم ومفادها أن شعب الولايات المتحدة يقف بقوة مع شعب أوكرانيا الشجاع لدى دفاعه عن ديمقراطيته وحريته".
وشكر أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأميركي الخميس قائلا إن ذلك سيساعد في ضمان إلحاق الهزيمة بروسيا. وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على الإنترنت بعد دقائق من التصويت "نمضي نحو النصر بخطوات واثقة ومدروسة. نشكر حلفاءنا".
وعندما يوقع بايدن على مشروع قانون الإنفاق التكميلي ليصبح قانونا، فإن إجمالي المساعدات الأميركية المصدق عليها لأوكرانيا سيفوق كثيرا 50 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط.