يواصل الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا قضاء الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، معركته مع الأمعاء الخاوية لليوم 78 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط مخاوف حقيقية على تدهور حالته بشكل سريع.
وأكدت هيئة الأسرى عبر تقرير لها، أن الأسير عواودة والمحتجز حاليًا داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، يشتكي من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودوخة قوية وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد نقل عواودة بشكل متكرر إلى مستشفيات المدينة، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة يتم إعادته دون إجراء الفحوصات له، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة، وبالتالي يتم إعادته مجددًا إلى عيادة الرملة.
وأشارت الهيئة إلى أن ما تقوم به إدارة المعتقلات من إجراءات تنكيلية بحق الأسير عواودة كزجه داخل الزنازين ونقله المتكرر، ما هي إلا وسيلة لإرهاق الأسير جسديا وإنهاكه، وبالتالي ثنيه عن مواصلة معركته التي بدأها احتجاجًا على اعتقاله التعسفي.
يذكر بأن عواودة اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 27 /12/ 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وهو أسير سابق اعتقل قبل ذلك عدة مرات وهذا اعتقاله الخامس، وهو متزوج وأب لأربعة طفلات.